يناقش المقال الراهن منشأ مفهوم الألكسيثيميا وتطوره ( ضعف القدرة على فهم الانفعالات والتعبير عنها )، بوصفه سمة شخصية ذات طابع وجداني، تعبر المستويات المرتفعة منها عن خصال سلبية تعوق التعايش السوى مع المواقف المثيرة للانفعالات، وتؤدي إلى إضمحلال رأس المال الاجتماعي للفرد، وترتبط بمعدلات مرتفعة للإصابة بعديد من الأمراض الجسمية والنفسية على سواء. كما يعرض للتشابكات المختلفة للمفهوم مع مفاهيم نفسية أخرى، ومعدلات انتشار المستويات المرتفعة من سمة الالكسيثيميا في الجمهور العام في مجتمعات عديدة. ويناقش المقال أيضا بعض التوجهات والمقاربات النظرية المختلفة حول منشأ الألكسيثيميا ببعض المظاهر الصحية السلبية.