بعض منبئات إدراك الخطورة لجائحة فيروس كورونا المستجد فى المجتمع المصرى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس مساعد، قسم علم النفس، كلية الآداب، جامعة القاهرة.

2 مدرس مساعد، قسم علم النفس، كلية الآداب، جامعة القاهرة

3 مدرس، قسم علم النفس، كلية الآداب، جامعة القاهرة

المستخلص

هدفت الدراسة الراهنة إلى الكشف عن مدى إسهام بعض المنبئات المتمثلة فى الجنس، والعمر، ومستوى التعليم، والحالة الاجتماعية، والمهنة، والعمل بالقطاع الطبى، ووجود دخل ثابت للأسرة، وممارسة العمل من المنزل عقب الجائحة، ومصدر معلومات الفرد حول الجائحة، ووجود خبرة شخصية، والثقة فى فعالية الإجراءات التى تتخذها الحكومة والأفراد والطاقم الطبى، والثقة فى فهم العلماء للجائحة، والثقة فى جدية الأبحاث العلمية حول الجائحة فى التنبؤ بالخطورة المُدركة لجائحة فيروس كورونا المستجد لدى عينة من أفراد المجتمع المصرى. تكونت عينة الدراسة من ( ٥٣٨ ) مشاركًا من الجنسين. وقد كشفت النتائج وجود إسهام جوهرى لبعض المنبئات فى تزايد الخطورة المدركة لجائحة فيروس كورونا ومنها (الجنس (بخاصة عند الإناث)، والاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعى كمصدر للمعلومات، وثقة الأفراد فى فهم العلماء لفيروس كورونا، فى حين أوضحت النتائج أن الخطورة المدركة لفيروس كورونا تنخفض حينما تتزايد ثقة الأفراد فى فعالية الإجراءات التى تتخذها الدولة المصرية فى مواجهة الفيروس، وعند الاعتماد على الأبحاث العلمية كمصدر موثوق للمعلومات حول فيروس كورونا.