يقدم هذا البحث مقاربة فى موضوع الشباب بالجزائر من حيث وضعه بين التضمين والاستبعاد الاجتماعى. وإشكاليته تمحورت أساسًا حول علاقة السياسات العمومية من خلال عنصر التنمية بالجزائر بوضعية الشباب من حيث تضمينهم وٕ ادماجهم أو استبعادهم وإقصائهم ومن ثمة تهميشهم. خلصت هذه الدراسة الإمبريقية بمدينة تلمسان إلى استخلاص عدد من النتائج، كان أهمها التأكيد على العلاقة المباشرة بين فشل مشروعات التنمية ووضعية العديد من الشباب الذى يعيش الاستبعاد والتهميش. هذا الوضع خلف بدوره العديد من النتائج، كان أهمها إقبال العديد من الشباب على الهجرة أو الانحراف، وحتى ممارسة العنف الحضري وغيره.